واقع المؤسسات ص و م

  • إحصاء المؤسسات:

بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخاصة المصرح بها: 7368 مؤسسة خاصة حيث توفر 22487 منصب عمل.

– مستوى تطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يقدر بــ 1070 مؤسسة.

 

– كما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العامة المصرح بها: 106 مؤسسة حيث توفر 3752 منصب عمل.

و الحصيلة موضحة في الجدول التالي:

 

طبيعةالمؤسسة ص و م عدد المؤسسات نهاية 2015 عدد المؤسسات نهاية عام 2016
المؤسسات الخاصة 8575 9569
المؤسسات العمومية 107 112
المجموع 8682 9681
  • أهم قطاعات النشاط المهيمنة:
الرقم قطاع النشاط عدد المؤسسات نهاية 2015 عدد المؤسسات نهاية 2016
1 البناء و الاشغال العمومية 3181 3223
2 التجارة 1360 1431
3 الخدمات المقدمة للمؤسسات 1024 1062
4 النقل و المواصلات 871 888
5 مختلف الخدمات التجارية المقدمة للأفراد 641 672
6 الفندقة و المقاهي و المطاعم 624 446
7 الصناعات الغذائية 311 326
8 باقي القطاعات 761 1521
المجموع 8575 9569

القطاعات المهيمنة هي:

  • البناء والاشغال العمومية ………………..40.17 %
  • التجارة ……………………………………..15.01 %
  • الخدمات المقدمة للمؤسسات…………11.90 %
  • النقل والمواصلات…………………………09.80 %

 

توزتوزيع المؤسسات حسب فروع النشاط

رقم القطاع القطاع عدد المؤسسات
عدد العمال
8 البناء و الاشغال العمومية 2960 10208
16 التجارة 1106 2487
18 الخدمات المقدمة للمؤسسات 877 3015
15 النقل و المواصلات 722 1452
19 مختلف الخدمات التجارية المقدمة للافراد 514 746
17 الفندقة و المقاهي و المطاعم 370 1008
10 الصناعات الغذائية 266 703
7 مواد البناء سيراميك و الزجاج 262 1485
13 صناعة الخشب و الفلين 138 252
1 الفلاحة و الصيد البحري 39 431
14 صناعة مختلفة 30 289
5 المناجم و التنقيب 28 288
11 صناعة الالبسة والنسيج 24 35
6 الصناعة المعدنية 14 49
12 صناعة الجلود و الاحذية 6 6
9 كيمياء مطاط بلاستيك 4 4
20 المؤسسات المالية 4 4
3 المحروقات 2 22
2 المياه و الطاقة 1 2
1 الشؤون العقارية 1 1
الإجمالي الكلي 7368 22487

توزيع المؤسسات حسب بلديات الولاية:

البلدية المؤسسات المصغرة المؤسسات الصغيرة المؤسسات المتوسطة الإجمالي الكلي
المسيلة 2950 148 15 3113
المعاضيد 126 2   128
حمام الضلعة 305 15 7 327
اولاد دراج 253 11 1 265
تارمونت 29     29
مطارفة 25 4   29
خبانة 15 1   16
مسيف 28 1   29
شلال 43     43
اولاد ماضي 22 1   23
مقرة 268 22 2 292
برهوم 246 6   252
عين الحجل 129 4   133
اولاد عدي القبالة 123 4   127
بلعايبة 174 7 1 182
سيدي عيسى 443 11 1 455
عين الحجل 183 2   185
سيدي هجرس 19 2   21
ونوغة 82 2   84
بوسعادة 929 50 6 985
سيدي ابراهيم 40     40
سيدي عامر 53 4   57
تامسة 7 1   8
بن سرور 78 2   80
اولاد سليمان 5     5
الحوامد 10 2   12
الهامل 36     36
اولاد منصور 26 2 1 29
معاريف 31 1   32
دهاهنة 12     12
بوطي السايح 7 2   9
خطوطي سد الجير 13 1   14
زرزور 4     4
محمد بوضياف 15     15
بن الزوه 9 1   10
بير فضة 4     4
عين فارس 7     7
سيدي محمد 8     8
مناعة 9 1   10
السوامع 9     9
عين الملح 78 4   82
مجدل 30 1   31
سليم 9     9
عين الريش 13     13
بني يلمان 48 5   53
ولتام 6     6
جبل امساعد 22 2   24
الاجمالي الكلي 6981 322 34 7337

  فيما يخص  برنامج التأهيل

عدد الملفات الموزعة 355
عدد الملفات المودعة 124
عدد الملفات المدروسة 105
عدد المؤسسات المستفيدة من البرنامج 70

برنامج التأهيل

1.تعريف إعادة التأهيل
إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي في المقام الأول، عملية تعلم مستمر، والتفكير، والمعلومات والتبادل الثقافي من أجل الحصول على مواقف جديدة، وردود فعل وسلوكيات رجال الأعمال، و أساليب إدارة ديناميكية ومبتكرة.
تمر عملية إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر عدة خطوات، ولكن كل مؤسسة لها طريقتها الخاصة في التطور، وفقا لخصوصياتها.و في هذا السياق تحدد أربع خطوات رئيسية:
الخطوة
الاستفاقة هي خطوة تمهيدية تهدف إلى رفع مستوى وعي صاحب المشروع للتعرف على نقائصه و نقائص مؤسسته ،وتتحقق من خلال التشخيص القبلي والذي يعد عملية إعادة التأهيل أولية و سريعة يتم من خلالها التشخيص و المصادقة على مشاكل المؤسسة.

الخطوة   2
إن اعتماد أفضل الممارسات الإدارية ، وإنشاء تنظيم فعال ، فمن خلال هذه المرحلة لإيجاد أو تحسين وظائف العمل إذا لم تكن موجودة أو أنها تفتقر إلى التنظيم. الشركة في طور التشكل.
الخطوة   3
 
تطوير وظيفي على هذا المستوى تبدآ المؤسسة في تأهيل نفسها وترتيب إجراءات محددة استنادا إلى الإنجازات التي حققتها في الخطوات السابقة.
هذه الإجراءات تشمل ما يلي :
تعزيز الموارد البشرية على مختلف المستويات ، يقوم رئيس المؤسسة بتحديد المسؤوليات ،العمل في إطار جماعي و زرع الثقة حسب الكفاءات.
- فهم عميق للسوق و لتموقع المؤسسة الصغيرة والمتوسطة.
-  تنفيذ أدوات التسيير وأساليب العمل في مجالات مختلفة حسب القطاع.
- الإجراءات في هذا المجال قد تؤثر على إدارة المشاريع في مؤسسة بناء ،إطلاق جدولة أو تسيير الإنتاج في مؤسسة صناعية ، وتسيير المخزون وحساب التكاليف.
- هذه القائمة ليست شاملة ، والإجراءات مشخصة فقط للاحتياجات الحقيقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
الخطو 4 ة (التوقع والمطابقة للمعايير الدولية)
 
في هذه المرحلة ، يضع رئيس المؤسسة نفسه في حالة ترقب حول مستقبل مؤسسته ويلتزم بالإجراءات الملائمة وهي:
- تطبيق أنظمة الجودة من أجل المصادقة حسب المعايير الدولية مثل الإيزو 9001 ، برنامج الرصد العالمي ، آيزو 22000 ، الخ.
- تأشير اللجنة الأوربية ، ومخططات نشاط التصدير
- إعداد إستراتيجية للمؤسسة ، ومشاريع الشراكة
- البحث والتطوير ، واليقظة التكنولوجية

باختصار، إعادة التأهيل ليست عملية فريدة، محدودة في الوقت.ولا توجد أي مؤسسة باستطاعتها القول” لقد أنهيت إعادة تأهيلي”، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار التغيرات الدائمة التي تتدخل في المحيط التقني، التجاري و المالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. في هذا المعنى لا يمكننا الحد من إعادة التأهيل في المصادقة و التي تحتاج بنفسها إلى الحفاظ عليها وتحسينها.

 2.تعريف البرنامج الوطني لإعادة تأهيل المؤسسات 
البرنامج الوطني لإعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة هو الأداة التي وضعتها السلطات الجزائرية للسماح لنسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على النمو ولعب دورا قياديا في التنمية الوطنية.وينطلق من الحاجة المعلنة من طرف رؤساء المؤسسات للدعم العمومي لمواجهة التغيرات الحالية وامتصاص العجز المالي للمؤسسات الجزائرية فيما يخص التسيير و توفير المرافق.
هناك مجموعة من تدابير المرافقة ذات طابع غير المادي و ممولة بشكل كلي أو جزئي من طرف السلطات صاحب برنامج إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.

المرجعية القانونية البرنامج الوطني لإعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة المنصوص عليه في قانون توجيه و ترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة  رقم 18-2001 المؤرخ في 18 ديسمبر  2001وبصفة خاصة المادة    .18 
 
هدف البرنامج
تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من مسايرة المعايير الدولية في التنظيم والإدارة ، لتمكينها من مواجهة تحديات العولمة ، و انفتاح الأسواق ، والتغيرات التكنولوجية. وهذا بالعمل من خلال مرافقة ودعم وضعت في أعقاب التشخيص أو التشخيص القبلي الأولي.
الفئة المستهدفة 
1- المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على النحو الذي حدده القانون على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و هي:
- مؤسسة إنتاج السلع والخدمات.
  – الموظفة من 1 إلى 250 عامل.
  – و التي لا يتجاوز رقم أعمالها  2مليار دينار أو التي لا يتجاوز مجموع ميزانيتها السنوية 500 مليون دينار جزائري
2- هياكل لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مثل الجمعيات المهنية ومكاتب الدراسات.
ينقسم البرنامج الوطني لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جزأين
 
الجزء :1 الدعم المباشر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

الإجراءات الرئيسية 
 
- إجراء التشخيصات القبلية والتشخيصات.
- وضع خطط لإعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المختارة.
- تنفيذخطط لإعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المختارة.
إجراءات خاصة
 
- إجراء أبحاث و دراسات حول السوق.
- المرافقة لإدخال نظم الجودة والاعتماد في هذه النظم.
- خطط الدعم لتكوين لموظفي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
- دعم المواصفات والمقاييس والملكية الصناعية.
- دعم الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
إجراءات تقديم الدعم المباشر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الممولة بحوالي 80٪ من قبل البرنامج الوطني لإعادة تأهيل.
 
 الجزء : 2 تدابير فورية لصالح محيط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  
- إنشاء دراسات حول فروع الأنشطة الصناعية.
- إعداد دراسات لتحديد المواقع الإستراتيجية حسب فروع الأنشطة الصناعية.
- إعداد دراسات عامة حسب كل ولاية.
- تقوية القدرات اللامادية لتدخل الجمعيات المهنية للمساعدة في ترويج ودعم وترقية البرنامج.
- تحسين الوساطة المالية بين المصارف والمؤسسات المالية لتسهيل عملية حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على القروض المصرفية ووضع ترتيبات لتقديم الدعم المالي.
- إعداد وتنفيذ خطة وبرنامج الاتصال والتوعية.
- إعداد و نشر المجلات الخاصة حول كيفية إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

- المتابعة وتقييم العمليات المنفذة زيادة على السهر على تداعيات البرنامج.

للتحميل

عرض البرنامج الوطني

دليل حول البرنامج الوطني للتأهيل

تعريف fr

أجهزة إنشاء ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

1- الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار(ANDI)
المزايا التي تمنحها الوكالة
النظام العام
- مرحلة الإنجــاز (03 سنوات)
الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة فيما يخص السلع و الخدمات غير المستثناة.
الإعفاء من الحقوق الجمركية فيما يخص التجهيزات المستوردة غير المستثناة.
الإعفاء من دفع حق نقل الملكية على المقتنيات العقارية.
- مرحلة الاستغلال (إعفاء لمدة 03 سنـوات)
الضريبة على أرباح الشركات (IBS)
الرسم على النشاط المهني (TAP)
هذه المدة يمكن أن تمتد إلى خمس (05) سنوات بالنسبة للمشاريع الإستثمارية التي تخلق أكثر من 100 منصب شغل.
النظام الإستثنائي
المناطق التي تستدعي التنمية
- مرحلة الإنجــاز (03 سنوات)
الإعفاء من االضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للسلع و الخدمات الغير المستثناة.
الإعفاء من الحقوق الجمركية على السلع المستوردة الغير المستثناة.
حقوق التسجيل 2
الإعفاء من دفع حقوق نقل الملكية بعوض على المقتنيات العقارية.
- مرحلة الاستغلال (إعفاء لمدة 10 سنـوات)
الضريبة على أرباح الشركات (IBS)
الرسم على النشاط المهني (TAP)
 
2. الصندوق الوطني للاستثمار
تم تأسيس الصندوق الوطني للاستثمار على مستوى كل ولاية بموجب أحكام المادة 100 من قانون المالية لسنة 2009 بغلاف مالي يقدر بمليار دينار جزائري لكل ولاية، يهدف إلى تدعيم إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها من خلال تمويل البنوك لرأسمال المؤسسات والمشاركة في رأس مال المؤسسة في حدود 50 مليون دينار وهو ما يمثل 49 بالمائة من رأسمال المؤسسة.
أهداف الصندوق
• المساهمة في رأس مال المؤسسة (التمويل المشترك).
• منح قروض طويلة المدى وبشروط تتماشى ونمط المشاريع الممولة.
• دعم عمليات تطهـير المؤسسات وتكييـفها مع المتطلبات الجديدة.
3. صندوق ضمان القروض (FGAR)
مهام الصندوق
نسبة الضمان تتراوح ما بين 10% و 80% من القرض البنكي، والمبلغ الأدنى للضمان يساوي 04 ملايين دينار والأقصى يساوي50 مليون دج. يغطي الضمان الممنوح 80% من مجموع القرض البنكي المحدد للمؤسسة .
يمنح الضمانات لفائدة المؤسسات الصغيـرة و المتوسطة التي تنجز استثمارات في المجالات التالية:
  • إنشاء المؤسسات
  •  تجديد التجهيزات.
  •  توسيع المؤسسة.
4. صندوق ضمان القروض الاستثمار (CGCI)

أهداف الصندوق

يهدف الصندوق إلى ضمان تسديد القروض البنكية التي تستفيد منـها المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، وهي تلك المتعلقة بتمويل الاستثمارات المنتجة للسلع والخدمات المتعلقة بإنشاء تجهيزات المؤسسة وتوسيعها وتجديدها، وكون المستوى الأقصى للقروض القابلة للضمان50 مليون دينار.
مستوى تغطية الدين غير المدفوع محدد بـ
- 80% عندما يتعلق الأمر بقرض ممنوح لمؤسسة قيد الإنشاء.
- 60% عندما يتعلق الأمر بقرض ممنوح لمؤسسة، بهدف توسيع نشاطها، تطويرها أو تجديد تجهيزاتها.
 
5.الديوان الوطني للقياسة القانونية(ONML)

هو مؤسسة عمومية، تحت إشراف وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، ذات استقلال مالي تم إنشاؤها سنة 1986 بمقتضى  المرسوم رقم 86-250 المؤرخ في في 30سبتمبر 1986.

مهامه  الرئيسية:

العمل على التأكد من وثوقية وسلامة أجهزة القياس التي تتطلب تأهيل خاص و التي لها اثر على عدالة التبادل  التجاري، الصحة، الأمن، البيئة، نوعية الإنتاج الصناعي كما توجد هيئات تابعة للديوان منها 04 ملحقات جهوية : وسط، شرق، غرب، جنوب و 36 فرع عبر الولايات منها فرع ولاية المسيلة

أهداف الديوان 

  1. حماية الأمن العام.
  2. وحماية الاقتصاد الوطني.
  3. التجارة الوطنية والدولية.
  4. وحماية المستهلك.
6.الوكالة الوطننية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ANDPME)

 

الوكالة و مهامها

ما هي الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ؟

و هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلالية المالية وتقع تحت وصاية الوزير المكلف بالمؤسسات الصغيرة و المتوسطة والذي يرأس مجلس التوجيه و المراقبة كما هو منصوص في المرسوم 05-165 المؤرخ في 3 ماي 2005

وما هي مهامها؟
الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي أداة الدولة في تنفيذ السياسة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
لهذا فمهامها هي :
تنفيذ إستراتيجية القطاع في تعزيز وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة -
- تنفيذ البرنامج الوطني لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتابعته

رقية الخبرة والإستشارة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 

متابعة ديمغرافية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من حيث الإنشاء و التوقيف و تغيير النشاط -
إنجاز دراسات حول فروع قطاعات النشطات الاقتصادية و المذكرات الظرفية الدورية -
جمع واستغلال ونشر معلومات محددة في ميدان نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

7.مشاتل المؤسسات ومراكز التسهيل

ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎنوني ﻭﺍﻟﺘنظيمي

سعت ﺍﻟﺠﺯﺍئر ممثلة ﻓﻲ الوﺯﺍﺭﺓ المكلفة باﻟﻤﺅسسات ﺍﻟـﺼﻐﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭسطة ﺇﻟﻰ ﻭضع ﺍﻷﻁﺭ ﺍﻟﻘﺎنونية ﻭﺍﻟﺘﺸﺭيعية ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯمة ﻹنشاء ﻭﺇﻗﺎمة حاضنات ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ شكل محاضن )مشاتل (ﺍﻟﻤﺅسسات ﻭمراكز ﺍﻟﺘﺴﻬيــل ﻭﻗــﺩ تمثل ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎنوني ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭسوم ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻱ ﺭﻗـﻡ 03-78  ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓـﻲ 25 ﻓﺒﺭاير 2003 ﻭﺍﻟﺫﻱ يتضمن ﺍﻟﻘﺎنون ﺍﻷساسي ﻟﻤﺸﺎتل ﺍﻟﻤﺅسسات،ﻭﺍﻟﻤﺭسوم ﺍﻟﺘﻨﻔﻴــﺫي ﺭﻗﻡ 03-79 ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓﻲ 25 ﻓﺒﺭﺍﻴﺭ 2003 ﻭﺍﻟﺫﻱ يتضمن ﺍﻟﻘﺎنــــون ﺍﻷساسي ﻟﻤﺭاكز ﺍﻟﺘﺴﻬيل، ﻭتجدر ﺍﻹشارة ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ الجزائـــري بناءا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ ﺍﻟﻔﺭنسي، ﻗـﺩ ضمن مفهوم ﺍﻟﻤﺤﺎضن ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎتل

ﻭﻋﻠﻰ ضوء المرسومين السابقين سنتناول ﻓﻴﻤﺎ يلي ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎنونيــة ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴـــــﻡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ حددها ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ ﺍﻟﺠﺯﺍئري ﻟﻜل من مشاتــــل ﺍﻟﻤﺅسســات ﻭ مراكز ﺍﻟﺘﺴﻬﻴل

 مشاتل المؤسسات
1- تعريف مشاتل المؤسسات   
مشاتل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻫﻲ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻋﻤﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ طابع ﺼـﻨﺎﻋﻲ ﻭﺘﺠﺎﺭﻱ، ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﻼل ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻭﺩﻋﻡ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺘﺭﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ. ﻭﺘﺘﺨـﺫ ﺍﻟﻤـﺸﺎﺘل ﺍﺤـﺩ ﺍﻷﺸﻜﺎل ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
1- ﺍﻟﻤﺤﻀﻨﺔ : ﻫﻲ هيكل ﺩﻋﻡ ﻴﺘﻜﻔل ﺒﺤﺎﻤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ.
 
2- ﻭورشة الربط : ﻭﻫﻲ ﻫﻴﻜل ﺩﻋﻡ ﻴﺘﻜﻔل ﺒﺤﺎﻤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴـﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﻥ ﺍﻟﺤﺭﻓﻴﺔ.

3- نزل المؤسسات : ﻫﻲ ﻫﻴﻜل ﺩﻋﻡ ﻴﺘﻜﻔل ﺒﺤﺎﻤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﻤﻴـﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ.

2- ﺃﻫﺩﺍﻑ مشاتل ﺍﻟﻤﺅسسات

- تطﻭير ﺍﻟﺘآزر ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻲ.

- ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ في مكان تواجدها.

- ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﻟﻤﻨﺸﺌﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﺩ.

- ﻀﻤﺎﻥ ﺩﻴﻤﻭﻤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻘﺔ. 

- ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺃﻓﻀل.

- العمل على أن تصبح  على المدى المتوسط، عاملا استراتيجيا في التطور الاقتصادي في مكان تواجدها.

3- ﻤﻬﺎم مشاتل المؤسسات

  1. ﺍﺴﺘﻘﺒﺎل ﻭﺍﺤﺘﻀﺎﻥ ﻭﻤﺭﺍﻓﻘﺔالمؤسسات ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﻨﺸﺄﺓ ﻟمدة ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﻜﺫﺍ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ. 
  2. تسيير وايجار المحلات:حيث تقوم ﺍﻟﻤﺸﺎﺘل ﺒﻭﻀﻊ ﻤﺤﻼﺕ ﺘﺤﺕ ﺘﺼﺭﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﺴﺎﺤﺘﻬﺎ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ المشتلة ﻭﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ،
  3. تقديم الخدمات: حيث تقدم المشتلة الخدمات التالية:
  •         التوطين الاداري والتجاري للمؤسسات حديثة النشأة وللمتعهدين بالمشاريع،
  •        وضع  تحت تصرف المؤسسات المحتضنة تجهيزات المكتب ووسائل الاعلام الالي. ويمكن أن

تختار المشتلة تطوير استعمال التكنولوجيات الحديثة الأكثر تقدما،

  •          مساعدة المؤسسات على تجاوز الصعوبات و العراقيل التي تواجهها،
  •          استقبال المكالمات الهاتفية والفاكس،
  •          توزيع وإرسال البريد وكذا طبع الوثائق،
  •          استهلاك الكهرباء والغاز والماء.

4.  تقديم ارشادات خاصة: حيث تتولى المشتلة مرافقة ومتابعة أصحاب المشاريع قبل إنشاء مؤسساتهم وبعده.

وزيادة على وظيفة الاستشارة في الميدان القانوني والمحاسبي والتجاري والمالي، تقدم المشتلة لأصحاب المشاريع دعما يتمثل في تلقينهم مبادئ تقنيات التسيير خلال مرحلة إنضاج المشروع.

4- لجنةاعتماد المشاريع:

للمشتلة لجنة اعتماد مؤهلة للقيام بما يأتي :

- دراسة مخططات الأعمال للأجراء المستقبلين الحاملين للمشاريع في المشتلة،

- دراسة كل أشكال المساعدة والمتابعة،

- إعداد مخطط توجيهي لمختلف قطاعات النشاطات التي تحتضنها المشتلة،

- دراسة واقتراح وسائل وأدوات ترقية مؤسسات جديدة وإقامتها.

5- تمويل مشاتل ﺍﻟﻤؤسسات
- ﻤـﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ،
- ﻋﺎﺌﺩﺍﺕ ﺍﻹﻴﺠاﺭ ﻭﺍﻷﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺔ مقابل الخدمات المقدمة من طرف المشتلة،
- الهبات والوصايا.
 مراكز تسهيل المؤسسات
1- ﺘﻌﺭﻴﻑ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴل
ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺘﺴﻬﻴل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻫﻲ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻋﻤﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻁﺎﺒﻊ إداري، ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﺎﻟﺸﺨﺼـﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ واﻻﺴﺘﻘﻼل ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، تقوم بإجراءات إﻨﺸﺎﺀ  ﺍﻟﻤﺅﺴـﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ وكذا حاملي المشاريع وإعلامها ومرافقتها.
2- أهداف مركز التسهيل
  1.  وضع شباك يتكيف مع احتياجات منشئي المؤسسات والمقاولين.
 2.   تطوير ثقافة التقاول.
 3.   ضمان تسيير الملفات التي تحض بمساعدات الصناديق المنشأة لدى وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة
والمتوسطة وترقية الإستثمار.
4.  تقليص آجال انشاء المؤسسات وتوسيعها واستردادها،
5.  تشجيع تطوير التكنولوجيات الجديدة لدى أصحاب المشاريع والمقاولين .
6. مكان التقاء بين عالم الأعمال والمؤسسات والإدارات المركزية أو المحلية .
7.  الحث على تثمين البحث عن طريق توفير جو للتبادل بين حاملي المشاريع ومراكز البحث وشركات الإستشارة ومؤسسات التكوين والأقطاب التكنولوجية والصناعية والمالية.
8.  تشجيع تطوير النسيج الإقتصادي المحلي.
9.  ترقية تعميم المهارة وتشجيعها.
10. تثمين الكفاءات البشرية وعقلنة استعمال الموارد المالية.
11. انشاء قاعدة معطيات حول الكثافة المكانية لنسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحول ترقب التكنولوجيات،
12. نشر الأجهزة الموجهة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعمها .
13. مرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للإندماج في الإقتصاد الوطني والدولي.
3- مهام مركز التسهيل
  •  دراسة الملفات التي يقدمها حاملو المشاريع أو المقاولون والإشراف على متابعتها.
  •  مساعدة المستثمرين على تخطي العراقيل التي تواجههم أثناء مرحلة تأسيس الإجراءات الإدارية.
  • تجسيد اهتمامات أصحاب المؤسسات في أهداف عملية وذلك بتوجيههم حسب مسارهم المهني.
  •  مرافقة أصحاب المشاريع والمقاولين في ميداني التكوين والتسيير.
  •  تشجيع نشر المعلومة بمختلف وسائل الإتصال المتعلقة بفرص الإستثمار والدراسات القطاعية والإستراتيجية والدراسات الخاصة بالفروع.
  • تقديم خدمات في مجال الإستشارة في وظائف التسيير والتسويق واستهداف الأسواق وتسيير الموارد البشرية وكل الأشكال الأخرى المحددة في سياسة دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
  • دعم تطوير القدرة التنافسية.
  •  المساعدة على نشر التكنولوجيات الجديدة.
4- خدمات مركز التسهيل
إن مركز التسهيل يتدخل من أجل مساعدة حاملي المشاريع وأفكار المشاريع بالطرق التالية :
- الإستقبال والتوجيه
- الإعلام
- التكوين في:
 – كيفية إنشاء وتسيير مؤسسة
 – كيفية إعداد مخطط الأعمال
- التسويق
- المحاسبة والمالية.
- المرافقة في:
 – تخطي العراقيل التي تواجه حاملي المشاريع في مرحلة الإجراءات الإدارية.
 – المرافقة في عملية تكوين وتأهيل المؤسسة.
 – المرافقة في تحضير مخطط الأعمال.
 – المرافقة في تقديم الملف المالي.
 –  المرافقة في مرحلة انطلاق النشاط والتسويق.

مفهوم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة

ويتلخص في القانون رقم 01 –18 الصادر في 12 ديسمبر 2001 المتضمن القانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الذي اعتمدت فيه الجزائر على معياري عدد العمال ورقم الأعمال حيث تعرف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة مهما كانت طبيعتها القانونية بأنها مؤسسة إنتاج السلع و/أو الخدمات:
– تشغل من 1 إلى 250 شخصا
– لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 2 مليار دينار جزائري أو لا يتجاوز مجموع حصيلتها السنوية 500 مليون دينار.
– تستوفي معايير الاستقلالية.
ويقصد بالمؤسسة المستقلة هي كل مؤسسة لا يمتلك رأس مالها بمقدار %25 فما أكثر من قبل مؤسسة أو مجموعات مؤسسات أخرى لا ينطبق عليها تعريف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.
المؤسسة المتوسطة
تعرف بأنها مؤسسة تشغل من 50 إلى 250 شخصا، و رقم أمالها محصور بين 200 مليون دج و 2 مليار دج، و مجموع ميزانيتها السنوية محصورة بين 100 و 500 مليون دج.

المؤسسة الصغيرة
تعرف بأنها مؤسسة تشغل من 10 إلى 49 شخصا، و رقم أمالها لا يتعدى 200 مليون دج ، و مجموع ميزانيتها السنوية لا تتعدى 100 مليون دج.

المؤسسة المصغرة
تعرف بأنها مؤسسة تشغل من 1 إلى 9 شخصا، و رقم أمالها لا يتعدى 20 مليون دج، و مجموع ميزانيتها السنوية لا تتعدى 10 مليون دج.

 جدول تصنيف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة حسب المشرع الجزائري

الصنف عدد الاجراء رقم الأعمال مجموع الميزانية السنوي
مؤسسات مصغرة 9-1 أقل من 20مليون دج أقل من 10 مليون دج
مؤسسات صغيرة 49-10 اقل من 200مليون دج أقل من 100 مليون دج
مؤسسات متوسطة 250-50 من 200 مليون دج إلى 2 مليار دج من 100 مليون دج إلى500  مليون دج

1- أهداف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة:

يرمي إنشاء مؤسسة صغيرة أو متوسطة إلى تحقيق عدة أهداف نذكر منها:
– ترقية روح المبادرة الفردية و الجماعية، باستخدام أنشطة اقتصادية سلعية أو خدمية لم تكن موجودة من قبل، و كذا إحياء أنشطة تم التخلي عنها لأي سبب كان.
– استحداث فرص عمل جديدة بصورة مباشرة و هذا لمستحدثي المؤسسات، أو بصورة غير مباشرة عن طريق استخدامهم لأشخاص آخرين، ومن خلال الاستحداث لغرض العمل يمكن أن تتحقق الاستجابة السريعة للمطالب الاجتماعية في مجال الشغل.
– إعادة إدماج المسرحين من مناصب عملهم جراء الإفلاس لبعض المؤسسات العمومية، أو بفعل تقليص حجم العمالة فيها جراء إعادة الهيكلة أو الخوصصة و هو ما يدعم إمكانية تعويض بعض الأنشطة المفقودة.
– استعادة كل حلقات الإنتاج غير المربحة و غير الهامة التي تخلصت منها المؤسسات الكبرى من أجل إعادة تركيز طاقاتها على النشاط الأصلي، و قد بينت دراسة أجريت على مؤسسة عمومية اقتصادية في قطاع الإنجاز و الأشغال الكبرى أنه يمكن عن طريق التخلي و الاستعادة إنشاء 15 مؤسسة صغيرة.
– يمكن أن تشكل أداة فعالة لتوطين الأنشطة في المناطق النائية، مما يجعلها أداة هامة لترقية و تثمين الثروة المحلية، و إحدى وسائل الاندماج و التكامل بين المناطق.
– يمكن أن تكون حلقة وصل في النسيج الاقتصادي من خلال مجمل العلاقات التي تربطها بباقي المؤسسات المحيطة و المتفاعلة معها و التي تشترك في استخدام نفس المدخلات.
– تمكين فئات عديدة من المجتمع تمتلك الأفكار الاستثمارية الجيدة و لكنها لا تملك القدرة المالية و الإدارية على تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع واقعية.
– تشكل إحدى مصادر الدخل بالنسبة لمستحدثيها و مستخدميها، كما تشكل مصدرا إضافيا لتنمية العائد المالي للدولة من خلال الاقتطاعات و الضرائب المختلفة.
– تشكل إحدى وسائل الإدماج للقطاع غير المنظم و العائلي.

2- خصائص المؤسسات الصغيرة و المتوسطة:

للمؤسسات الصغيرة المتوسطة من الخصائص ما يؤهلها لتحقيق الأهداف سالفة الذكر، و التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
– صغر الحجم و قلة التخصص في العمل، مما يساعد على المرونة و التكيف مع الأوضاع الاقتصادية المحلية و الوطنية، و يمكن أن تكون دولية في ضل العولمة و التفتح الاقتصادي العالمي.
– الضآلة النسبية لرأسمال هذه المؤسسات مما يسهل عملية التمويل خصوصا إذا كان المستحدث أو المستحدثين يمتلكون نصيبا من رأس المال بصورته العينية أو النقدية.
– سرعة الاستجابة لحاجيات السوق، ذلك أن صغر الحجم عموما و قلة التخصص و ضآلة رأس المال كلها عوامل تسمح بتغير درجة و مستوى النشاط أو طبيعته، على اعتبار أنه سيكون أقل كلفة بكثير مما لو تعلق الأمر بمؤسسة كبرى.
– قدرة هذه المؤسسات على الاستجابة للخصوصيات المحلية و الجهوية، تبعا لدرجة وفرة عناصر الإنتاج و مستوى القاعدة الهيكلية.
– دقة الإنتاج و التخصص مما يساعد على اكتساب الخبرة و الاستفادة من نتائج البحث العلمي مما يساعد على رفع مستوى الإنتاجية و من خلالها تخفيض كلفة الإنتاج.
– سرعة الإعلام و سهولة انتشار المعلومة داخل هذا النوع من المؤسسات يمكنها من التكيف بسرعة مع الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية.

  3- تحديات المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وتطورها بالجزائر:

1.3- تطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالجزائر ومحيطها الاقتصادي مرت بثلاث مراحل :

- المرحلة الأولى (1963-1982): اعتماد الجزائر غداة الاستقلال النظام الاشتراكي الذي يقوم على تحكم الدولة في القوى الاقتصادية للتنمية وإعطاء الأولوية للقطاع العام على الخاص أدى إلى تهميش دور قطاع PME-PMI وبقي تطور القطاع الخاص محدودا على هامش المخططات الوطنية.

- المرحلة الثانية(1982-1988): حظي القطاع الخاص لأول مرة بعد صدور قانون الاستثمار لسنة 1982 بدور في تحقيق أهداف التنمية الوطنية إلا أنه لم يشجع على إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة بسبب تحديد سقف الاستثمارات مما أدى إلى توجيه جزء من الادخار الخاص نحو نفقات غير منتجة أو مضاربية.

- المرحلة الثالثة(انطلاقا من سنة 1988: بسبب النتائج السلبية المسجلة على مستوى مختلف القطاعات دفعت إلى تبني اقتصاد السوق كخيار بديل. ومن أجل ذلك :

- صدر قانون النقد والقرض في 14 أفريل 1990 مكرسا مبدأ حرية الاستثمار الأجنبي وتشجيع كل أشكال الشراكة؛

- صدر قانون ترقية الاستثمار في 05-10-1993 لتعزيز إرادة تحرير الاقتصاد والذي نص على المساواة بين المستثمرين الوطنيين والأجانب أمام القانون، الحق في الاستثمار بحرية ،إنشاء وكالة لدعم الاستثمارات ومتابعتها (APSI)؛

- صدر الأمر رقم 01-03 في سنة 2001 الخاص بتطوير الاستثمار والقانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في 12-12-2001 والذي يهدف إلى تحسين المحيط الخاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

2.3- تحديات المؤسسات الصغيرة و المتوسطة

إن التغيرات الحاصلة في الأنظمة والأدوات الاقتصادية في العقد الأخير من القرن العشرين ساهمت في إعادة تشكيل معادلة القوى السياسية والاقتصادية على الصعيد العالمي، كما أن التغيرات التكنولوجية والتغير السريع لأذواق المستهلكين…سيؤثر حتماً على المؤسسات الكبيرة والصغيرة معا سواء من حيث رؤيتها المستقبلية للأهداف والأنشطة أو للأسواق. وفي ظل تنامي ظاهرة العولمة فإن هناك العديد من التحديات التي قد تعيق نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.أهمها:

- التكتلات الاقتصادية العالمية: نعلم أن الأقطاب الثلاثة (مجموعة شمال أمريكا- الاتحاد الأوروبي- مجموعة asean) أصبحت تسيطر على العلاقات الاقتصادية بين الدول ، و منه ستؤثر حتماً على نشاط المؤسسة الصغيرة.
– منظمة التجارة العالمية: والتي تحث على التجارة العالمية مما يزيد من شدة المنافسة أمام المؤسسات الصغيرة؛

- اتفاقيات الشراكة مع الدول الأجنبية: والتي تقود إلى إلغاء الرسوم الجمركية على منتجات الدولتين المتشاركتين؛

- ضآلة حجم التمويل: وهذا راجع لعدم وجود مرونة لمنح القروض للمؤسسات الصغيرة من طرف القطاع المصرفي نتيجة شروط القروض والضمانات المفروضة، بالإضافة إلى عدم وجود تنوع في قنوات الائتمان حسب نوع واستخدام القرض ودرجة أهمية الصناعة؛

- عدم وجود سياسة موحدة لتنمية ودعم المؤسسات الصغيرة: حيث تحتاج هذه المؤسسات إلى استراتيجية واضحة وسياسة موحدة؛

- صعوبة إيجاد المكان الدائم والمناسب لإقامة المؤسسة بسبب ارتفاع أسعار المباني والأراضي أو انعدامها بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الحصول على مقومات عوامل الإنتاج الأخرى؛

- صعوبة الإجراءات الإدارية والتنفيذية لقبول المشروع.

بالإضافة إلى ما سبق نجد كذلك بعض المشاكل المرتبطة ببيئة المؤسسة الداخلية مثل :

- غياب أو ضعف نظام المعلومات وسوء التحكم في تقنيات التسيير يجعل المؤسسة الصغيرة غير قادرة على المنافسة والتكيف مع المتغيرات البيئية، بالإضافة إلى أن انعدام أو صعوبة الحصول على المعلومة الاقتصادية ينعكس سلبا على تجسيد فرص الاستثمار؛

- القصور في الجوانب الفنية وضعف المهارات الإدارية، سياسة التوسع غير المخطط، ضعف الخبرة التسويقية، عدم توافر فرص التدريب الجيد…إلخ.

4- تدابير المساعدة والدعم لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة:

- انعاش النمو الاقتصادي .

- ادراج تطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ضمن حركية التطور و التكيف التكنولوجي

- تشجيع بروز مؤسسات جديدة و توسيع ميدان نشاطها

- ترقية توزيع المعلومة ذات الطابع الصناعي و التجاري و الاقتصادي و المهني و التكنولوجي المتعلقة بقطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة

- تشجيع كل الاعمال الرامية الى مضاعفة عدد مواقع الاستقبال المخصصة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة

- تشجيع تنافسية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة

- تحسين اداء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة

- الحث على وضع انظمة جبائية قارة و مكيفة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة

- ترقية اطار تشريعي و تنظيمي ملائم لتكريس روح التقاول وتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة

- تبني سياسات تكوين و تسيير الموارد البشرية تفضل و تشجع الابداع و التجديد و ثقافة التقاول

- تسهيل حصول المؤسسات الصغيرة و المتوسطة على الادوات و الخدمات المالية الملائمة لاحتياجاتها

- تحسين الاداءات البنكية في معالجة ملفات تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة

- تشجيع التحاق المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الوطنية بالتيار العالمي للمناولة

- ترقية عمليات الشراكة مع كبار ارباب العمل سواء اكانوا وطنيين ام اجانب

- تنسيق نشاطات بورصات المناولة و الشراكة الجزائرية فيما بينها

- تشجيع قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية في ميدان المناولة.